تصنع الزيارة المبرمجة للوزير الأول و
طاقمه الوزاري الى ولاية سطيف الحدث هذا
الاسبوع ، المواطنون شاهدوا حالة الطوارئ المعلنة وسط عمال البلديات و المؤسسات
الموجودة في أجندة الزيارة ، تزيين للواجهات، غرس الاشجار و الازهار و الاعشاب الخضراء عند محاور الطرق التي يمر عليها موكب الوزير، تعليم الطرق بالخطوط و
المربعات الحمراء و البيضاء ، حتى أن احد المستثمرين وسط المدينة سارع للتعاقد مع
شركة خاصة لغسل واجهة مشروعه الضخم ليسر عيون الوزير ، الغريب و العجيب أن مشروع انجاز شطر من الطريق داخل مدينة راس
الماء استغرق اكثر من سنة ليتم الانتهاء من الشطر الاخر المكمل و المماثل له في ظرف يومين ببركة
الوزير القادم .
المواطن يريد مسؤولون يعملون طول السنة بكد و جهد لكى نكون دائما في
الريادة ، فالولاية حاليا بحق تحتل الريادة و المراتب الأولى وطنيا لكن فقط في حوادث المرور و الطلاق و مرضى السرطان حفظني و حفظكم الله .
مرحبا بزيارة الوزير الأول الى ولايتنا و أتمنى ان تصله هذه الرسالة و اتمنى ان تطرح عليه
بكل مسؤولية مشاكل الولاية الحقيقية المتمثلة في سوء تسيير برامج السكن ، و التأجيل
المستمر لتسليم المشاريع الكبرى و توزيع لبرامج التنمية بعدل على جميع
مناطق الولاية و دواويرها و الاستفادة الحقيقية من المشاريع المنجزة في قطاع الصحة الرياضة و الثقافة و غيرهم التي رغم الهياكل فإنها تبقى بدون روح مع الاسراع في تعيين اطارات و كفاءات تتوفر فيها
معايير الكفاءة و المسؤولية لمسك الادارات التنفيذية التي تعتبر المحرك الرئيسي
لعجلة التنمية.
عاشور
جلابي / صوت سطيف.